إهداء لمن يحب فى الله

الحب الذى لا يتجدد .............يتبدد

2 comments:

ن said...

أخى الكريم
الاحساس الدائم بملازمة الالم صناعة من داخلنا إن لم نتغلب عليه فحياتنا مع الالم أشبه بحرب وليس بصراع لأن الحرب يكثر فيها الفن ومحاورة الطرف الأخر وربما ينتج عنها الخسائر ولكن تكثر الخبرات ولابد لها من غالب ومهزوم فإن قويت إرادة الانسان غلب الالم واستوت النفس وأشتدت وقويت أمام المواجهات .

شكراً أخى لمرورك الكريم وأتمنى تعاون مستمر كما أتمنى أن تكثر مدونات الحكمة فهذا يدل على كثرة المفكرين والمبدعين
مدونتك رائعة وهادفة .
مع خالص تحياتى
أمل فتحى عزت

لكل الناس said...

السلام عليكم ورحمة الله
إلى أختى الكريمة / ن
أما بعد
شكرا على مرورك الكريم والمفيد وأشكرك على هذا الثناء الذى لا أستحقه
أما ما يتعلق بصناعة الألم فهى ليست من داخلنا ولم أقل أنها كل حياتنا

قال تعالى :"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها

فالنفس عبارة عن روح وجسد فإذا سمت الروح علت بالجسد إلى السماء وإذا طغى الجسد على الروح هبط بالروح إلى ما تحت الأرض فلم لا تقولين أن لحظة الألم هى لحظة طغيان للجسد على حساب الروح ..إذن فهى لحظة وأى إنسان يمر بهذه اللحظة فرأيت أن أصور هذه اللحظة وأكتب بها رسالة فالأصل فى الحياة الأمل ..كما الأصل فى الأشياء الإباحة
قال تعالى :" قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم

فالأصل هنا الإباحة وإنما خص المحرمات بالذكر لأنها قليلة وعندى كذلك ومن القرءان أستقى فالأمل هنا هو الأصل والألم خص بالذكر لأنه قليل

والألم يأتى من حين لآخر ويكون لحظة أو ومضة

أما كلمة (أبدا) فى (رسالة إلى الألم ) إنما تصور هذه اللحظة فقط ولا تتعداها فهى خاصة بهذه اللحظة وبوقت الشعور بالألم وأحيانا يكون الألم فوق الأحتمال فلا تستطيعين السكوت عنه